يا اخي ويا اختي روحك في جسدك فاستغل هذه الفرصة قبل فوات الآوان.
قبل ان يقال فلان مـــات.
خذ العبر من هذه القصص وحدد اتجاه سيرك..وأيهما تريد..ولا تنسى ان المرء يموت على ما شاب عليه..فمن عمل الصالحات يوفق لحسن الخاتمة ومن عمل السيئات فلسوء الخاتمة.
فيها رعاك الله اركب في قافلة التائبين والعائدين إلى الله تعالى.
قصة حسن الخاتمة
امرأة تنطق بالشهادة وقلبها متوقف
ربما البعض يتعجب من هذه القصة، فأقول ما وصلت لنا هذه القصة إلا لنشد الهمة، وكذلك لتكون طمئنينة للمؤمنين والمؤمنات حتى يصبروا على الطاعة ويبتعدوا عن المحرمات.
وكذلك ليتدارك من أسرف على نفسه بالمحرمات، ويعمل ويصبر ويجتهد في الطاعة حتى تكون خاتمته حسنه، هذه القصة حدثت في الرياض.
ولكن يا ترى ما الذي جعل قلب امرأة واقف ولسانها ينطق بالشهادتان، إن هناك سر فلا بد أن نعرفه؟؟ إذن أقرا القصة رعاك الله.
قال الدكتور خالد الجبير..
في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها.
جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك، وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول:
أشهد أن لا إله ألا الله وان محمداً رسول الله
فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثاً، وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء، وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ثم تقف.
وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب، رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة، تنطق بالشهادة.
وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها.
ذهبت إلى زوجها معزياً، وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟
قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي، فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟ قليل ما هم.
إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى- صلى الله عليه وسلم- ؟
أصبحنا لا نستحي ينزل العزيز المنان الكريم التواب الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا ونحن نيام .
رسولنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم - الذي غفر ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ ، لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.
فنسأل الله حسن الخاتمة..آمين
والله الموفق
قبل ان يقال فلان مـــات.
خذ العبر من هذه القصص وحدد اتجاه سيرك..وأيهما تريد..ولا تنسى ان المرء يموت على ما شاب عليه..فمن عمل الصالحات يوفق لحسن الخاتمة ومن عمل السيئات فلسوء الخاتمة.
فيها رعاك الله اركب في قافلة التائبين والعائدين إلى الله تعالى.
قصة حسن الخاتمة
امرأة تنطق بالشهادة وقلبها متوقف
ربما البعض يتعجب من هذه القصة، فأقول ما وصلت لنا هذه القصة إلا لنشد الهمة، وكذلك لتكون طمئنينة للمؤمنين والمؤمنات حتى يصبروا على الطاعة ويبتعدوا عن المحرمات.
وكذلك ليتدارك من أسرف على نفسه بالمحرمات، ويعمل ويصبر ويجتهد في الطاعة حتى تكون خاتمته حسنه، هذه القصة حدثت في الرياض.
ولكن يا ترى ما الذي جعل قلب امرأة واقف ولسانها ينطق بالشهادتان، إن هناك سر فلا بد أن نعرفه؟؟ إذن أقرا القصة رعاك الله.
قال الدكتور خالد الجبير..
في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها.
جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك، وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول:
أشهد أن لا إله ألا الله وان محمداً رسول الله
فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثاً، وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء، وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ثم تقف.
وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب، رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة، تنطق بالشهادة.
وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها.
ذهبت إلى زوجها معزياً، وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟
قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي، فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟ قليل ما هم.
إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى- صلى الله عليه وسلم- ؟
أصبحنا لا نستحي ينزل العزيز المنان الكريم التواب الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا ونحن نيام .
رسولنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم - الذي غفر ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ ، لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.
فنسأل الله حسن الخاتمة..آمين
والله الموفق